فإنَّ الله لا يحبُّ الكافرين. [آل عمران: 32]. . . . فإنَّ الله عدوٌّ للكافرين. [البقرة: 98]
والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً
يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظَّلمين
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
فأمّا من طغى وآثر الحياة الدنيا فإنّ الجحيم هي المأوى
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى
الويل لأمّة تلبس ممّا لا تنسج وتأكل ممّا لا تزرع وتشرب ممّا لا تعصر
المصالح والخيرات، واللذات والكمالات كلها لا تُنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب. وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرَك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنّ بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة والملذة. فلا فرحة لمن لا همّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له،
إنه لداء قذر أن ينصرف إنسان بتلك العظمة كلها إلى عمل تافه ليشبع نزوة ويحقق لهوا. ألهذا خلقه الله؟! أنت خليفة الله في أرضه. فاجعل وجودك ثميناً.
ما رأيت يقيناً لا شكَّ فيه أشبهَ من شكٍّ لا يقينَ فيه من أمر الموت. الحسن البصري
في القلب شعثٌ لا يلمُّه إلا الإقبالُ على الله، وعليه وحشةٌ لا يزيلها إلا الأنسُ به في خلوته، وفيه حزنٌ لا يُذهبه إلا السرورُ بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلقٌ لا يُسكنه إلا الاجتماعُ عليه والفرارُ منه إليه، وفيه نيرانُ حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقةُ الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلبٌ شديدٌ لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقةٌ لا يسدُّها الا محبتُه ودوامُ ذكره والاخلاص له. ولو أُعطِي الدنيا وما فيها، لم تُسَد تلك الفاقة أبداً
بين الحزن واللامبالاة، سأختار الحزن
إن بقاء المتعلم جاهلاً والمثقف فاقد الشعور وإعطاء كل منهما ألقاباً بارزة كالدكتور والمهندس والبروفسور لحالة مؤلمة جداً لو استمر أي منهم عديم النباهة والشعور بالمسؤولية تجاه حركة التاريخ التي تأخذه معها هو ومجتمعه في هذا الزمان.
إذا كان همُّ المجتمع التقدمَ العلمي والصناعي فحسب، فإنه إن وفق لنيل ما يروم، ولن يوفق، سيظل مستهلكاً وإن ظن أنه منتج. وهذه هي الخديعة الكبرى التي وقعت فيها البدان المتأخرة فظلت شعوبها رقيقاً للمنتجين، تعتمد على حضارتهم وتستهلك إنتاجهم.
كل بلد متأخر اقتصادياً تراه أكثر تجملاً وتجدداً من غيره. التجمل هو التقدم في الاستهلاك حتى يسلب الأمل في الإنتاج. الشرق كله ضحية الإنتاج الاستهلاكي بواسطة التبعية والتقليد الأعمى.
الحرية الفردية أداة تخدير كبرى من أجل تمويه الأذهان والغفلة عن النباهة الاجتماعية
النساء والمتشبهون بهن هم أصحاب الدور الأكبر في إشاعة الحضارة الاستهلاكية
يعمل الاستعمار على إشغال الشعوب وإلهائها عن النباهة الإنسانية والنباهة الاجتماعية لإنشاء جيل مطابق لمقاييسه وحساباته، لطوله ووزنه وملبسه
When you live in a society where the firefighters are the heroes, little kids want to be firefighters. When you live in a society where athletes and movie stars are the heroes, little kids want to be athletes and movie stars. In Palestinian society, the heroes are those who murder Jews. We cannot let this continue. We cannot let this happen any longer.
إن المستعمرين لا يدعونك دائماً إلى ما تستاء منه حتى لا يثيروا انتباهك فتنفر منهم إلى المكان الذي ينبغي أن تصير إليه. إنهم يدعونك حسب حاجتهم. فقد يدعونك إلى ما تعتقده أمراً طيباً من أجل القضاء على حق كبير، حق مجتمع أو إنسان، وقد تُدعى لتنشغل في حق ما فيقضون هم على حق آخر أولى وأهم.
إن أخطر أشكال الاستحمار أن يصبح الإنسان نسخة مشوّهة من غيره، يقلده في الحركة واللباس والطعام واللسان، ويحسب أنه يتقدم.
اللحن في الكلام أقبح من الجدري في الوجه
إن الذي الذي لا يقرأ، أو يقرأ قليلاً، أو يقرأ كتباً سيئة، سيتكون لديه عائق مع الوقت: ستجده يتحدث كثيراً، ولكن المفهوم قليل، لأن مفرداته ضعيفة في التعبير عن الذات.
أي معنى لاستعمالِ لغة أجنبية في كتابة لوحات المراكز التجارية والصحية، والإعلانات والعلامات والشعارات في بلد، لا هي لغته، ولا شعبها يجيدها إن لم يكن هو ازدراءَ النفس وهويتَها، والدولةَ ولغتَها!
ما ذلت لغةُ شعبٍ إلا ذل، ولا انحطت إلا كان أمرُه في ذهابٍ وإدبار.
ليس في العالم أمةٌ عزيزةُ الجانب تُقدِّم لغةَ غيرها على لغةِ نفسها.