Menu

آخر الموضوعات
هذه رسالة إلى طلبة المجموعتين: الثالثة والرابعة
الأخوة الأفاضل،
السلام عليكم ورحمة الله.
يعلم الله تعالى لكَم سُعدت بتدريسكم هذا الفصل على قصره، وبتدارس مسائلَ مهمةٍ معكم تعلمتُ فيها منكم الكثير. وأحمده أن لمست تحسّناً ملحوظاً في أداء الجميع مقارنةً بالحال في الامتحان النصفي. هذا مؤشرٌ طيبٌ على الاستفادة، وعلى إدراك أهمية المادة فالإقبالِ عليها. فقد التزم معظمُكم بالمنهج العلمي في العرض وفي النقد والتقييم، فاستحق، عن جدارة، درجاتٍ عليا.
على أني أشيدُ بأوراق وفق الله، جلَّ وعلا، أصحابَها إلى إجابةٍ أصفها بالنموذجية؛ إذ جمعت بين سلامة العرض، وجودة التقييم، وحسن اللغة والنظام. هذه الأوراقُ للأخوة من المجموعة الرابعة: عبدالباسط؛ إلهام؛ رشاد. ومن المجموعة الثالثة: محمد العماري.
لا يقدح هذا ألبتة في أداء البقية، وإنما هو تميُّزٌ جدُر أهلُه بالثناء عليه. فهنيئاً للجميع، وتوفيقاً لمن ربما أزلَّه قلمه.
عيادّربال
هذه رسالة إلى طلبة المجموعتين: الثالثة والرابعة
الأخوة الأفاضل،
السلام عليكم ورحمة الله.
يعلم الله تعالى لكَم سُعدت بتدريسكم هذا الفصل على قصره، وبتدارس مسائلَ مهمةٍ معكم تعلمتُ فيها منكم الكثير. وأحمده أن لمست تحسّناً ملحوظاً في أداء الجميع مقارنةً بالحال في الامتحان النصفي. هذا مؤشرٌ طيبٌ على الاستفادة، وعلى إدراك أهمية المادة فالإقبالِ عليها. فقد التزم معظمُكم بالمنهج العلمي في العرض وفي النقد والتقييم، فاستحق، عن جدارة، درجاتٍ عليا.
على أني أشيدُ بأوراق وفق الله، جلَّ وعلا، أصحابَها إلى إجابةٍ أصفها بالنموذجية؛ إذ جمعت بين سلامة العرض، وجودة التقييم، وحسن اللغة والنظام. هذه الأوراقُ للأخوة من المجموعة الرابعة: عبدالباسط؛ إلهام؛ رشاد. ومن المجموعة الثالثة: محمد العماري.
لا يقدح هذا ألبتة في أداء البقية، وإنما هو تميُّزٌ جدُر أهلُه بالثناء عليه. فهنيئاً للجميع، وتوفيقاً لمن ربما أزلَّه قلمه.
عيادّربال
هذه المحاضرة الثالثة في مادة منهج البحث القانوني، المعهد العالي للقضاء، طرابلس، ليبيا، المجموعتان الثالثة والرابعة.
الرجاء التفضل بتنزيلها بالنقر على أيقونة الملف (بي دي أف) أسفل هذا، أقصى اليمين.
أدعو الله تعالى بالتوفيق والنجاح للجميع.
العبد لله الدكتور عيـاد علي شعبان دربال ليبي الجنسية. ولد عام 1971 بريف مدينة العجيلات شمال غرب ليبيا. أكرمه الله تعالى بكثير من النعم. منها أنه، بفضله جلّ وعلا، تفوق في كلِّ مراحل دراسته. تصدر قائمة أوائل الناجحين في الشهادة الإعدادية على بلديات النقاط الخمس والزاوية والجبل الغربي. تحصل على الشهادة الثانوية عام 1988 متبوئاً الترتيب الخامس على مستوى البلاد. اتجه إلى جامعة قاريونس ببنغازي ليتلقى علم القانون من صفوة من أساتذة القانون والشريعة، فنال إجازته عام 1992، الترتيب الأول.
بدأ عمله عضواً بالنيابة العامة عام 1993. واصل الدراسة العليا في قسم القانون العام بجامعة الفاتح بطرابلس ليبيا، فأكملها معتلياً لائحة نائلي دبلومها. انتقل إلى القضاء عام 2006، ليعمل قاضياً لعام واحد فاز خلاله بمنحة فلبرايت Fulbright الدراسية لنيل درجة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية. تفرغ للدراسة العليا واتجه إلى جامعة نوترديم بولاية إنديانا، فحصل على الدرجة في القانون الدولي لحقوق الإنسان بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف “summa cum laude”، الترتيب الأول.
تحول بعد ذلك إلى جامعة القاهرة لمواصلة الدكتوراه في المجال نفسه مقارناً بالشريعة الإسلامية في موضوعة غير مسبوقة الطرح في العالم الإسلامي. فيها، أثبت أن الأساسَ الغربي للقانون الدولي لحقوق الإنسان والهيمنةَ الملحوظة للمفاهيم الغربية على محتوى هذا القانون لا يجديان في فرض كلِّ القيم المنبثقة عن الخصوصية الثقافية الغربية على جميع الدول الملتزمة بهذا القانون من الحضارات الأخرى. دلل على أن في المعاهدات الدولية الرئيسية ذاتها من المبادئ والأحكام ما يغني قانوناً في التحدي بالخصوصيات الثقافية غير الغربية، وفي نطاق ليس بالضيق. وظّف هذه النتيجة لتبرير ممارسات يعدها كثيرون انتهاكاً لحق المرأة في المساواة بالرجل؛ إذ قدم إلى السلطات في الدول الإسلامية حجة قانونية قوية تواجه بها الوابل غير المنقطع من سهام الاتهام بانتهاكها للقانون الدولي لحقوق الإنسان في ما يتصل بحق المرأة في المساواة بالرجل في شؤون تعدد الزوجات والطلاق والميراث. في أواخر 2016، منح شهادة الدكتوراه بتقدير ممتاز وبتوصية بنشر الرسالة في الجامعات المصرية والأجنبية. عاد من بعد إلى العمل القضائي فتولى دائرة للقضاء المدني بمحكمة الزاوية الابتدائية.