Menu

آخر الموضوعات
هذا مختصر نصي وصوتي لمقالات كتبها الأستاذ الدكتور عبدالرزاق أمان محيي الدين (1910 – 1983)، أستاذ الأدب العربي، رداً على حملة كان أقامها الدكتور علي حسين الوردي (1913 – 1995)، أستاذ علم الاجتماع، على الأدب العربي في مقالات نشرها في الصحف العراقية، وفي بعض مؤلفاته في الاجتماع. يشير الدكتور محيي الدين بداءة إلى منفعة الحملة في إذكاء جذوة التفكير والتعبير والكتابة، ثم يلخص محاور تهجم الدكتور الوردي على الأدب العربي واللغة العربية ليرد عليها واحدة واحدة في أسلوب هادئ لطيف. فنَّدها مبرهناً على أن علم الدكتور الوردي في هذا المجال ضحل، وأن خوضه في هذا البحر كان من غير زاد.
هذا رابع أربعة أجزاء لمختصرٍ نصي وصوتي لكتاب: العالمانية، طاعون العصر، للدكتور سامي عامري.
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة المؤلف القيِّمة: الإلحادُ في الميزان. نفعنا الله تعالى بعلمه، وجزاه عنه وعنّا كلَّ الخير.
يتناول الكتابُ، في أربعة فصول، بالشرح والتحليل المبدأَ المعروف بـ(العلمانية) في طرح لم أقف على سابقة له في المكتبة العربية.
في هذا الفصل، ينبِّه المؤلفُ إلى صور تدليس أنصار العالمانية في العالم الإسلامي في محاولتهم إظهارها في ثوب جذاب يخفي قبحها وتصادمها الشديد مع الإسلام. بعد ذلك، يميط اللثام عن زيف هذه الحملة التجميلية، ومكر أصحابها، وابتنائها على التضليل بدءاً بالمصطلح المستعمل، وما يوحي به من ارتباط المبدأ بالعلم، وصولاً إلى الدعوى بتاريخية النص القرآني لإسقاط حجيته وتجريده من كلِّ قيمة دلالية.
هذا ثالث أربعة أجزاء لمختصرٍ نصي وصوتي لكتاب: العالمانية، طاعون العصر، للدكتور سامي عامري.
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة المؤلف القيِّمة: الإلحادُ في الميزان. نفعنا الله تعالى بعلمه، وجزاه عنه وعنّا كلَّ الخير.
يتناول الكتابُ، في أربعة فصول، بالشرح والتحليل المبدأَ المعروف بـ(العلمانية) في طرح لم أقف على سابقة له في المكتبة العربية.
في هذا الفصل، يبين المؤلفُ الحكمَ الشرعي لتبني العالمانية والاستسلام لها كمذهب حياة، مذهبٍ فيه هوى الإنسان وعقلُه هما الأصل في التحاكم. يعدِّد أوجه منافاتها لشهادتي التوحيد والنبوة، لينتهي إلى نعتها في ذاتها بالدين ومن أكثر من باب. ويخلص في الختام إلى أنها دين شركي يبلغ بمعتنقيه ما لم يبلغه شرك الجاهلية الأولى؛ فهو إهدار للألوهية، ولا يقبل عليه المسلمون إلا بعد أن يصيروا غير مسلمين.
هذا ثاني أربعة أجزاء لمختصرٍ نصي وصوتي لكتاب: العالمانية، طاعون العصر، للدكتور سامي عامري.
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة المؤلف القيِّمة: الإلحادُ في الميزان. نفعنا الله تعالى بعلمه، وجزاه عنه وعنّا كلَّ الخير.
يتناول الكتابُ، في أربعة فصول، بالشرح والتحليل المبدأَ المعروف بـ(العلمانية) في طرح لم أقف على سابقة له في المكتبة العربية.
في هذا الفصل، يستعرض آثارَ تبني العالمانية في محضنها في الغرب، ثم في مهجرها في بلاد العرب. يكشف في ذلك عن آثار سلبية لها يستعصى على النظرة السطحية أن تستبينها. ويوضح كيف نجح نقلةُ المبدأ إلى العالم العربي في تهميش دور الدين في حياة المسلم، وفي ابتداع جوٍّ من الانبهار بالعالم الغربي، وفي الإيهام بأن العالمانية، كأصل لنظام الحكم، هي قارب النجاة للحوق بذلك العالم.
هذا أولُ أربعة أجزاء لمختصرٍ نصي وصوتي لكتاب: العالمانية، طاعون العصر، للدكتور سامي عامري.
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة المؤلف القيِّمة: الإلحادُ في الميزان. نفعنا الله تعالى بعلمه، وجزاه عنه وعنّا كلَّ الخير.
يتناول الكتابُ، في أربعة فصول، بالشرح والتحليل المبدأَ المعروف بـ(العلمانية) في طرح لم أقف على سابقة له في المكتبة العربية.
يعرض هذا الفصلُ الحقيقةَ النظرية له، مبيناً جوهرَه، ودلالةَ المصطلح وأصولَه وتطورَه، ليخلص إلى استبدال “العالمانية” به، مقدِّماً أسانيدَه اللغوية والتاريخية والموضوعية التي تقيم هذا الاستبدال على أساس علمي متين.
هذا مختصر نصي وصوتي لكتاب المفكر مالك بن نبي بعنوان مشكلة الثقافة. إنه جزء من سلسلة المؤلف القيِّمة عن مشكلات الحضارة.
يعرض الكتاب مفهوم الثقافة ودورها في بناء الحضارات. يبين خطأ المفهوم السائد الذي يربط تخلف المسلمين بنطاق الأشياء، والذي أدى إلى تهميش دور الأفكار، وإحداث ظاهرة من التكديس المادي لأشياء الحضارات الأخرى في البلاد الإسلامية، فبقيت على تخلفها.
يفصل المؤلف بين المستوى العلمي للمسلم وحالة اللافاعلية التي يعيشها، مرجعاً هذه إلى مشكلة الثقافة لا التعليم، مشكلة نظم الأفكار وأسلوب الحياة في المجتمع والسلوك الذي ينتهجه أفراده للانسجام مع هذا الأسلوب. ويورد أن الدخول إلى وضع النهضة يستلزم القضاء على الجراثيم الاجتماعية وتصفية المجتمع من العادات القتالة. ويضرب لذلك مثلاً بمرض التعالم أو الحرفية في التعليم الذي نعانيه من أولئك الحاملين للافتات العلمية الذين لم يقتنوا العلم إلا للعيش والتكسب وصعود منصات البرلمان. يشترط إزالتهم ليصفو الجو للعاقلين الجادين. كما يركز على جوهرية الدين في عملية النهضة من حيث إنه الإطار الأخلاقي لها، ويشدد على أن الخصوصيات الثقافية للمجتمعات تعيق جدوى استنساخ الدولة لتجارب دول أخرى تختلف عنها في العناصر المكونة لثقافتها.
يحث الأمام ابن قيم الجوزية، رحمه الله تعالى، في كتابه مفتاح دار السعادة الإنسانَ على أن يعيد النظر في نفسه ليقف على عظمة الخالق والنعم التي أنعم بها عليه، وذلك من خلال التأمل في خِلقته والطبائع والصفات التي جبله الله تعالى عليها.
العبد لله الدكتور عيـاد علي شعبان دربال ليبي الجنسية. ولد عام 1971 بريف مدينة العجيلات شمال غرب ليبيا. أكرمه الله تعالى بكثير من النعم. منها أنه، بفضله جلّ وعلا، تفوق في كلِّ مراحل دراسته. تصدر قائمة أوائل الناجحين في الشهادة الإعدادية على بلديات النقاط الخمس والزاوية والجبل الغربي. تحصل على الشهادة الثانوية عام 1988 متبوئاً الترتيب الخامس على مستوى البلاد. اتجه إلى جامعة قاريونس ببنغازي ليتلقى علم القانون من صفوة من أساتذة القانون والشريعة، فنال إجازته عام 1992، الترتيب الأول.
بدأ عمله عضواً بالنيابة العامة عام 1993. واصل الدراسة العليا في قسم القانون العام بجامعة الفاتح بطرابلس ليبيا، فأكملها معتلياً لائحة نائلي دبلومها. انتقل إلى القضاء عام 2006، ليعمل قاضياً لعام واحد فاز خلاله بمنحة فلبرايت Fulbright الدراسية لنيل درجة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية. تفرغ للدراسة العليا واتجه إلى جامعة نوترديم بولاية إنديانا، فحصل على الدرجة في القانون الدولي لحقوق الإنسان بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف “summa cum laude”، الترتيب الأول.
تحول بعد ذلك إلى جامعة القاهرة لمواصلة الدكتوراه في المجال نفسه مقارناً بالشريعة الإسلامية في موضوعة غير مسبوقة الطرح في العالم الإسلامي. فيها، أثبت أن الأساسَ الغربي للقانون الدولي لحقوق الإنسان والهيمنةَ الملحوظة للمفاهيم الغربية على محتوى هذا القانون لا يجديان في فرض كلِّ القيم المنبثقة عن الخصوصية الثقافية الغربية على جميع الدول الملتزمة بهذا القانون من الحضارات الأخرى. دلل على أن في المعاهدات الدولية الرئيسية ذاتها من المبادئ والأحكام ما يغني قانوناً في التحدي بالخصوصيات الثقافية غير الغربية، وفي نطاق ليس بالضيق. وظّف هذه النتيجة لتبرير ممارسات يعدها كثيرون انتهاكاً لحق المرأة في المساواة بالرجل؛ إذ قدم إلى السلطات في الدول الإسلامية حجة قانونية قوية تواجه بها الوابل غير المنقطع من سهام الاتهام بانتهاكها للقانون الدولي لحقوق الإنسان في ما يتصل بحق المرأة في المساواة بالرجل في شؤون تعدد الزوجات والطلاق والميراث. في أواخر 2016، منح شهادة الدكتوراه بتقدير ممتاز وبتوصية بنشر الرسالة في الجامعات المصرية والأجنبية. عاد من بعد إلى العمل القضائي فتولى دائرة للقضاء المدني بمحكمة الزاوية الابتدائية.